هيئة التحرير
خاص: داخل عيلة آل سعود يصفون الملك سلمان بعدة أوصاف؛ فيقولون عنه مثلاً إنه عجول جدًا، ويلف قبل “العاير”، وسواقته من العجلة كلها مطبات.
ويسمونه الحقود والبعير، حتى هو يعترف أنه ما ينسى ويحقد وقلبه مليان حقد، حتى لو جندي واقف على بابه ظهرت عليه السعادة لحقد عليه.
ويعرفونه بالكبر والاحتقار، فهو لا يحتقر الشعب، خاصة بعض المناطق التي يكثر من أهلها ضباط الأمن والجيش، ولكنه يحتقر زعماء الخليج، والجميع متعجب من سيطرة ابن زايد عليه.
ويحتقر سلمان أسرته، ويسمي بعضهم بالعبيد لأنه ينتقص أمهاتهم بسبب أصل أو لون.
ومن مخازي سلمان أنهم يتهمونه مثلما قال حفيد الجدين بالاعتداء على المحارم، وممارسة ما حرم الله معهن.
ولأن سلمان مبغض ما تزوج من آل سعود، وبنته تأخرت ما تزوجت، وحتى عياله مكروهين، وما أحد يحب يقرب منهم.
آل سعود والشعب يعرفون هذا عن سلمان، ويعرفون بخله وامتلاء نفسه بالشر والعنجهية، وبعض الأمراء والشعب يقولون كان زمان فيه مسيلمة واحد، والآن فيه مسيلمان.
طبعًا سلمان ما يهمه الأسرى وعددهم ومدة سجنهم، ويقول بالصراحة خلوهم يخيسون بالسجن.
وسلمان له مجازر؛ فهو شريك بقتل الأمير خالد بن مساعد، وممكن أنه شارك في إنهاء حياة ملوك وأمراء وولي عهد سابق.
وله مجازر يوم ذبح المعتقلين في عهده مرتين أو ثلاث مرات، وجزء منهم كثير لا يستحق القتل ولا حتى السجن.
عاقب الله سلمان ولم يستره مثل إخوانه اللي قبله، حتى فضحه وصار الجميع يعرف خيانته وخزيه. وعاقبه على لسان سيده ترامب اللي مسح بسلمان الأرض، والجميع يذكر خطابات ترامب وكينج سلمان.
وعاقبه الله بولده أمير الشؤم محمد سلمان الفاشل الأهوج القاتل المطلوب للمحاكمة.
سلمان هو ملك المجازر وملك المخازي، ولو في آل سعود حياة ومرجلة ما يتركونه يوم واحد ملك عليهم.