قامت “لينا”، شقيقة المعتقلة السعودية “لجين الهذلول”، بإرسال رسالة مفتوحة إلى العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، وجهت فيها عدة أسئلة للملك حول سير محاكمة أختها.
وعبر حسابها بـ”تويتر”، قالت “لين” في رسالتها: “بعد كل ما مرت به لجين وعائلتي إبان الفترة الماضية اضطررت أن أتواصل معكم اليوم مباشرة عبر هذه المنصة بعد أن استنفذت عائلتي جميع وسائل التواصل مع إدارات الدولة وذلك عبر إرسال عدد كبير من الخطابات”.
وأضافت شقيقة “لجين” في رسالتها: “تواصلت عائلتي عدة مرات مع كلِ من الديوان الملكي، مكتب ولي العهد، أمن الدولة، النيابة العامة، وزارة العدل، المجلس الأعلى للقضاء، المحكمة الجزائية (الدائرة الثامنة/ ناظر القضية)، هيئة حقوق الإنسان السعودية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ولم تحصل عائلتي ولا حتى على رد واحد على أيً من ذلك الكم الهائل من الخطابات المتعلقة بسجن شقيقتي لجين منذ 15 مايو/أيار 2018”.
“لينا” أوضحت في بيانها أن معظم مضمون هذه الخطابات يتعلق بأسباب التأجيلات المتكررة في مواعيد إقامة جلسات المحاكمة وعن سبب الامتناع عن الإفادة عن سبب/أسباب هذه التأجيلات.
وبحسب “لينا” تتحدث الخطابات أيضا عن “عدم الإفراج المؤقت و عن عدم فتح التحقيق للبحث ومعرفة هوية كل من شارك وسهل في عملية اختطاف لجين من سجن ذهبان إلى السجن السري”.
وتتضمن الخطابات أيضا مطالبات بـ”التحري لمعرفة هوية كل من عذبها سواء كان تعذيباً جسدياً (صعقها كهربائياً و/أو جلدها و/أو إرغامها على الأكل بعد حد الإشباع و/أو التحرش بها جنسياً) و/أو نفسيا (كتهديد سعود القحطاني لها بالاغتصاب من ثم القتل ومن ثم تقطيع الجسد ورميه في مجاري الصرف الصحي و/أو تكرار التلفظ بالشتائم الفاحشة عليها و/أو إفزاعها من نومها في منتصف الليل لكي يبدأوا حصة التعذيب)”.
وكانت السلطات السعودية قد عقدت جلسة، الخميس، للناشطة المعتقلة “لجين الهذلول”، قامت فيها هيئة المحكمة بتلاوة التهم عليها، وأخذ رد منها مكتوب على تلك التهم، مع تأجيل المحكمة لجلسة قادمة بعد أسبوعين.