أكد سفير الكيان الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، Michael Herzog، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منفتح على التطبيع الكامل مع تل أبيب.
ونقل موقع Axios الأمريكي عن السفير الصهيوني إن “ابن سلمان” “أبدى انفتاحًا على صفقة دبلوماسية مع إسرائيل، لكن يُعتقد أن والده الملك سلمان يعيق هذه الخطوة، كونه داعم قوي للفلسطينيين”.
وذكر أن الحكومة الصهيونية “تشعر بالقلق من أن التوترات بين الإدارة الأمريكية والحكومة السعودية وتسبب ذلك في تأخير وتيرة دفع التطبيع”.
وأضاف “نأمل في أن تنضم السعودية إلى دول الخليج الأخرى في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لكن ذلك سيكون صعباً إذا لم تستعد أمريكا والمملكة علاقتهما أولاً”.
وتابع “من المهم للغاية بالنسبة لنا أن تقوم أمريكا والسعودية بإصلاح علاقتهما”.
وأكد الموقع الأمريكي أن الكيان الصهيوني والنظام السعودي يرتبطان بعلاقة سرية منذ سنوات عديدة، من خلال أجهزة مخابراتهما.
وسبق أن أجمعت وسائل الإعلام الدولية أن ولي العهد، محمد بن سلمان، يسير على خطى التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني في توافقه السري على ذلك مع حلفائه في البحرين والإمارات العربية المتحدة.