طالبت “المنظمة الأوروبية السعودية ” لحقوق الإنسان، الأربعاء، السلطات السعودية بالكشف عن مصير 3 أفراد مختفين قسريًا.
وقالت المنظمة في تغريدة رصدها الموقع إنه “من بين ٤ حالات في جريمة الإخفاء القسري في السعودية، لم تستجد معلومات إلا في حالة الصحفي تركي الجاسر، بعد إخفاء دام ٦٥٦ يوماً”.
وأوضحت المنظمة أن مصير “أحمد المغسل، مختف منذ ١٦٢٦ يومًا، والشيخ سليمان الدويش، ١٠٩٠ يومًا، والناشط عبدالرحمن السدحان، ٧٤٤ يومًا لا يزال مجهولاً.
وأشارت المنظمة في ختام تغريدتها أن إخفاء مصير هؤلاء المعتقلين حتى الآن جريمة، كما أنها لن تتوانى عن التذكير بهم كل أربعاء من كل أسبوع.
وكانت مصادر حقوقية قد أكدت مقتل الصحفي “تركي الجاسر” تحت التعذيب داخل السجون السعودية، بسبب أخبار قام بتسريبها حول تورط إدارة شركة تويتر في دبي بجرائم تجسس على معارضين سعوديين وإماراتيين.