بيان توثيق
1- بيانات الضحية الشخصية:
اسم الضحية: عبد العزيز بن فوزان الفوزان.
الاسم باللغة الإنجليزية: Abdulaziz bin Fauzan Al-Fawzan.
سنة الميلاد: 5 نوفمبر 1964 ميلادي.
المهنة: عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
منطقة الإقامة: الرياض.
2- توثيق بيانات الاعتقال والمحاكمة:
سبب الاعتقال:
أ- تغريدة له يطالب فيها بإطلاق سراح المعتقلين السعوديين السلميين.
ب- موقفه الرافض لمحاولة الانقلاب في تركيا 15 يوليو 2016، ودعمه للشعب التركي.
ت- موقفه من ثورات الربيع العربي.
ث- كتب في تويتر ابتهالات ودعوات أن يجنب الله البلاد شر المفسدين.
ملابسات الاعتقال:
أ- بتاريخ السبت 31 يوليو 2018، تم اعتقاله من قبل قوة سعودية، واقتياده إلى جهة غير معلومة، ودون الإفصاح عن أسباب القبض عليه.
ب- لم ترد السلطات السعودية حول أسباب اعتقاله أو توقيفه.
انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال الأولى:
أ- ترويع الضحية دون سبب أثناء اعتقاله.
ب- مخالفة المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.
ت- عدم السماح للمتهم بتوكيل محامٍ، وهو ما يخالف نص المادة (4) من نظام الإجراءات الجزائية والتي تنص على أنه: يحق لكل متهم أن يستعين بوكيل أو محام للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
ث- عدم السماح بحضور محامٍ أثناء التحقيقات التي قام بها جهاز أمن الدولة.
ج- تعرض الضحية للاختفاء القسري.
ملابسات المحاكمة:
أ- تاريخ صدور أول اتهام رسمي: لم يتم الإعلان بعد.
ب- الاتهامات: لا يوجد سوى ما نشرته وسائل الإعلام عن تهم فضفاضة حول دعم الإرهاب والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.
ت- مكان الاعتقال: سجن الحائر بالرياض.
ث- الحكم: لا يوجد حتى الآن.
يذكر أن:
أنه تم منع الضحية من السفر قبل اعتقاله، كما أنه توقف عن التغريد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تاريخ 16 يوليو 2018، قبل اعتقاله بأسبوعين، وكانت آخر تغريدة له عبارة عن رسالة وداع لمتابعيه، حيث قال: (أحبتي في كل مكان، لا تنسوني من صالح دعواتكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل). ما دفع آلاف المغردين إلى التعاطف معه تحت وسم “كلنا مع عبد العزيز الفوزان”.
وهو ضحية لتحريض شديد اللهجة من قبل محامٍ يدعى عبد الرحمن اللاحم؛ حيث يتعمد اﻷخير قلب الكلام وتحريفه عن مقصده وشن حملات إلكترونية على اﻵخرين تنتهي بالاعتقال اﻷمني.