حذر النائب بمجلس العموم البريطاني ورئيس اللجنة البرلمانية البريطانية التي طالبت بزيارة الناشطات السعوديات المعتقلات بسجون النظام السعودي، كريسبين بلانت، من أن نهاية الطريق سوف يكون “ثورة” إذا لم تقدم المملكة إصلاحات وتسمح بحرية تعبير أكبر.
وحث “بلانت” في مقال له بصحيفة “الاندبندنت” البريطانية، ترجمه الموقع، الحكومة السعودية على الاعتراف بأن المجتمع المدني “جزء ضروري من النظام السياسي الذي من المفترض أن يكون ملكياً استشارياً”.
وقال “بلانت” إن “البديل عن الملكية الإستشارية هو نظام ملكي مطلق، وفي هذا الطريق يكمن الكارثة ثم الثورة في نهاية المطاف” .
وكان “بلانت” ومجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني من الحزبين، قد قاموا بدعوة الحكومة السعودية إلى السماح باجتماع مع الناشطات المعتقلات في البلاد ، بعد مزاعم بأن النساء تعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي في السجن.
وكتبت اللجنة رسالة مفتوحة إلى الحكومة السعودية، في وقت سابق من هذا الشهر، تطلب فيها الوصول إلى المعتقلات، وهو ما لم ترد عليه الحكومة السعودية، مما دفع اللجنة للتأكيد على أنها سوف تصدر تقرير لها عن تعذيب الناشطات داخل سجون النظام السعودي، استنادًا على تقارير حقوقية دولية وثقت ذلك.