كشف رجل الأعمال الصهيوني وأحد مهندسي عمليات التطبيع مع الخليج، آفي كانير، عن زيارة قام بها للمملكة العربية السعودية، أول أمس، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الذي حظى به في المملكة.
وفي سلسلة من التغريدات، قال “آفي”: “تم استقبلنا بأجمل ضيافة يمكن تخيلها، ومجموعة مختارة من التمور، ولا توجد قهوة أفضل من القهوة السعودية”.
وتابع رجل الأعمال الصهيوني: “مستوى الدفء والترحيب، يشبه شعور العودة إلى المنزل”.
وفي ذات السياق، قالت مؤسسة Samawal الصهيونية التي تنسق عمليات التطبيع: “السعودية هي الشريك غير الرسمي والحتمي في اتفاقيات إبراهيم”.
وأشارت المؤسسة إلى أن الدافع وراء إضفاء الطابع الرسمي على التطبيع لن يكون فقط المخاوف الأمنية من إيران، ولكن النفوذ الاقتصادي لنيوم، الذي يتطلب سيطرة السعودية على مضيق تيران، في تبرير للصفقة التي عقدها “ابن سلمان” مع الكيان الصهيوني ومصر برعاية أمريكية للسيطرة على جزيرتي “تيران وصنافير”.