كشفت وكالة “رويترز” للأنباء عن قيام السلطات السعودية بالتجسس على الناشطة المفرج عنها مؤخرًا، لجين الهذلول، باستخدام تقنيات تجسس صهيونية.
وقالت الوكالة إن شركة NSO الصهيونية ساعدت السعودية على اختراق هاتف الناشطة لجين الهذلول بعد إطلاق سراحها.
وأوضحت الوكالة أن المهاجم ترك بصورة خاطئة ملف الصورة الذي مكنه من الاختراق، في أول حالة من نوعها في الحصول على دليل ملموس على وقوف برمجة الشركة وراء الاختراق.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كشفت في وقت سابق، النقاب عن الثمن الذي دفعه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للكيان الصهيوني مقابل تجديد عقد برنامج التجسس الشهير “بيغاسوس”.
وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إنه على الرغم من الموافقة على بيع البرنامج في عام 2017، إلا أن “لجنة الأخلاقيات” دعت، بعد عام، إلى إنهاء وصول السعودية إليه بعد ورود تقارير عن استخدامه لتعقب وقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت الصحيفة إنه في عام 2019، عاد بيغاسوس للعمل مرة أخرى، في الوقت الذي كان فيه نتنياهو يتفاوض لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
وذكرت أنه “عندما انتهت صلاحية الترخيص السعودي، تدخل نتنياهو شخصيًا، بعد تلقيه مكالمة من ولي العهد محمد بن سلمان”.
ووافق “ابن سلمان” على السماح للطائرات والرحلات الصهيونية المتجهة إلى الكيان باستخدام المجال الجوي السعودي، مما يعزز اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الخليجيين.