أكدت هناء الحسني، زوجة الداعية والأكاديمي السعودي المعتقل في المغرب، أسامة الحسني، أن زوجها لم يتم ترحيله للسعودية حتى الآن، وأنه تم نقله للسفارة السعودية، دون تحديد مصيره حتى الآن.
وقالت “الحسني” عبر حسابها على موقع تويتر: “تأكد لي أنه تم نقل زوجي من سجن تيفلت 2 (يبعد 60 كم عن العاصمة الرباط) إلى مقر السفارة السعودية في المغرب”.
وتابعت بقولها: “من غير المعلوم لي ما إن كان قد تم نقله إلى المملكة، أم لا يزال في السفارة”.
وبمراجعة حسابها على “تويتر”، أعادت زوجة الحسني” نشر تغريدة جاء فيها “بلغني من مصدر مهم بأن الشريف أسامة الحسني لا يزال في المغرب، في سجن انفرادي غير معلوم، ولم يتم تسليمة إلى الآن”.
وأوضحت التغريدة المعاد نشرها أن الهدف من نشر خبر ترحيله “هي تهدئة الرأي العام، وفرض سياسة الرضاء بالأمر الواقع”.
ودعت كاتبة التغريدة نشطاء حقوق الانسان للاستمرار في المطالبة بعدم تسليمه للمملكة، للخوف على حياته من المصير داخل سجون السعودية.
وكانت وكالة الأنباء المغربية، أعلنت أن السلطات أجرت السبت، عملية تسليم للأكاديمي، أسامة الحسني، إلى السعودية.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي مغربي مطلع قوله إن السلطات القضائية المغربية المختصة أصدرت قرارًا يقضي بتسليم المواطن السعودي (أ. ط. ع. م) إلى السلطات السعودية، بناءً على طلب التسليم الذي تقدمت به الأخيرة، في إطار نشرة البحث الصادرة في حقه عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، من أجل قضية تتعلق بـ”السرقة”، على حد زعمها.
وأشارت الوكالة كذلك إلى أن عملية التسليم تمت في إطار ما تنص عليه الاتفاقية العربية للتعاون القضائي، الموقعة في 6 أبريل/ نيسان 1983.