أبرزت منظمة “سند” الحقوقية السعودية قضية اعتقال ومحاكمة الصحفي السوداني المقيم بالمملكة، أحمد علي عبد القادر، وكيف أنها تعكس حقيقة إنهاء حرية الصحافة بالمملكة.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن قضية احتجاز الصحفي السوداني أحمد علي عبد القادر، تعكس حقيقة القمع الوحشي الذي غيّب حرية الصحافة في المملكة.
وأشار البيان إلى أن الصحفي “عبد القادر” تعرض للاعتقال التعسفي على يد أمن الدولة في 20 أبريل 2020م، على خلفية انتقاده لسياسة “ابن سلمان” وتدخلاته في الشعب السوداني، عن طريق تغريدات في حسابه الشخصي عبر تويتر.
ونقلت المنظمة عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، قولها في وقت سابق، إن محكمة جنايات جدة حكمت على الصحفي والإعلامي السوداني أحمد علي عبد القادر بالسَّجن أربع سنوات في 8 يونيو 2021، بسبب تغريدات وتصريحات لوسائل الإعلام ناقش فيها ثورة السودان وانتقد سياسة المملكة في السودان، خلال فبراير 2018.
وشدد “سند” في ختام بيانها على أن السلطات السعودية مستمرة بتكميم الأفواه، وملاحقة حرية الأشخاص واعتقال الصحفيين والناشطين والمعارضين والمفكرين من المملكة وخارجها.