أكدت الناشطة أريج السدحان، شقيقة الناشط الإغاثي السعودي المعتقل “عبد الرحمن السدحان”، استمرار الإخفاء القسري لشقيقها “عبد الرحمن”، منذ الحكم عليه بالسجن، في ٢٠ سنة أكتوبر ٢٠٢١؛ بسبب تغريدات.
وأشارت “أريج” إلى أن النظام السعودي مستمر في منعه من التواصل مع عائلته أو السماح لهم بزيارته منذ اعتقاله من مقر عمله مطلع عام ٢٠١٨، ولا يعلمون مكان احتجازه.
وكان فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة، نشر رأيه في أكتوبر 2022، فيما يخص حالة الناشط الإغاثي السعودي المعتقل، عبد الرحمن السدحان.
وخلص الفريق الأممي في رأيه المنشور إلى أن احتجاز “السدحان” تعسفيًا ولم يستند إلى أي أساس قانوني، داعيًا السلطات السعودية لإطلاق سراحه فورًا، وتعويضه، ومحاسبة المسؤولين عن اعتقاله.