كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأن المملكة العربية السعودية تعد مثالاً صارخًا في الاستبداد الرقمي، واستخدام تقنيات المراقبة والتجسس.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته، إلى أن السعودية ستستمر بمواجهة عقبات من الكونجرس والحكومة الأمريكية، وسيتم منعها من الحصول على التكنولوجيا والأنظمة العسكرية التي تريدها وتحتاجها، طالما أن الاستبداد كان هو السمة المسيطرة على العالم الرقمي بالمملكة.
وذكر تقرير الصحيفة أن السعودية تستخدم تكنولوجيا الاتصال لترويج المعلومات المضللة بين مواطنيها، وجمع البيانات، ونشر برامج التجسس ضد المعارضين واختراقهم وتعقبهم.
كما تطرقت الصحيفة إلى زيارة “بايدن” الأخيرة للسعودية، وأنه في حاجة إلى الاستمرار في استهداف العناصر السعودية الداعمة للسلوك الاستبدادي، من خلال الدبلوماسية القسرية.
كذا شدد التقرير على أنه ينبغي على “بايدن” الاستمرار بتقييد التأشيرات على أفراد الحكومة السعودية المتورطين في قمع المواطنين السعوديين في الداخل والخارج.
ورأت الـ”نيويورك تايمز” أن التغيير في موقف “بايدن” تجاه محمد بن سلمان سيولد بلا شك بعض حسن النية مع القيادة السعودية، الذي قد يستخدم بشكل مغاير للهدف من تلك الزيارة.