ذكر تحليل نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أن استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس، للملك الأردني عبد الله الثاني، “حقبة جديدة من الدبلوماسية لاستعادة مقعد القيادة”.

وعلقت الصحيفة العبرية على اللقاء بالقول: “يعد الاجتماع الأردني السعودي مهمًا لأنه يوضح كيف تضع السعودية نفسها في موقع القيادة في العالم العربي مرة أخرى”.

كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه العودة للعب دور قيادي في المنطقة والعالم الإسلامي، جاءت بعدما شهدت السنوات العشر الماضية العديد من الخلافات والتوترات التي غالبًا ما شهدت قيام الرياض باللحاق بالقضايا الإقليمية أو الاستجابة لها.

وتطرق التحليل إلى إرسال السعودية وزير خارجيتها إلى دمشق هذا الأسبوع، وهو رمز مهم للتطبيع مع النظام السوري، كما تصالح السعوديون مع إيران في صفقة توسطت فيها الصين والعراق.

بالإضافة إلى ذلك، والحديث للتحليل، يبدو أن المحادثات في عُمان تساعد في إنهاء الحرب في اليمن حيث تدخلت السعودية في عام 2015.

ويختتم التحليل: “كل هذا خلق تحديات للرياض، والآن تظهر السعودية مرة أخرى في مقعد القيادة الدبلوماسية في المنطقة”.