اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يبذل جهودًا سياسية مكثفة وكبيرة لإحداث انفراجه بملف التطبيع الصهيوني – السعودي؛ لتقديمه كإنجاز لإدارته قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم.

وذكرت أن ذلك سيكون تعويضًا وردًا على الانتقادات الموجهة لإدارته بتسبب سياساتها في تآكل النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، ودخول روسيا والصين في الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وسمح تراجع النفوذ الأمريكي بالشرق الأوسط للصين أن تلعب دور الوسيط في ملف عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

ووفق التقارير، فإن أمريكا كوسيط لصفقة التطبيع المحتملة لديها شرطين رئيسيين، كما أن لكل من الكيان الصهيوني والسعودية شروطهما ومطالبهما الخاصة لإبرام الاتفاق.

وتضع الرياض عدة شروط ومطالب من واشنطن والكيان الصهيوني للقبول بالتطبيع مع الأخيرة؛ في مقدمتها قبول تل أبيب إعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما تريد المملكة من واشنطن مواصلة تزويديها بصفقات الأسلحة التي تم إبرامها إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد توقف وعراقيل وضعت بعد أن وصل بايدن للبيت الأبيض.

وتريد الرياض أيضا إبرام اتفاق تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، ودعم واشنطن لبرنامجها النووي السلمي.