كشف موقع “أكسيوس” عن توسط الإدارة الأمريكية بهدوء بين السعودية والكيان الصهيوني ومصر بشأن المفاوضات التي يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة والكيان الصهيوني.
ونقل الموقع عن 5 مصادر أمريكية وصهيونية أن الكيان الصهيوني أعطى موافقته من حيث المبدأ على إعادة جزيرتي “تيران وصنافير” إلى المملكة ريثما يتم التوصل إلى اتفاق بين مصر والسعودية بشأن استمرار عمل قوة المراقبين المتعددة الجنسيات والمسؤولين عن تسيير دوريات في الجزر وضمان استمرار حرية الملاحة في المضيق دون عوائق.
وأضاف الموقع أن السعوديين يريدون تغييراً ملموساً في أنشطة المراقبة الدولية العاملة في جزيرتي تيران وصنافير بموجب اتفاقية السلام مع مصر، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني يريد مقابل الموافقة على نقل السيادة إلى السعودية على الجزيرتين، تطبيع العلاقات معه من قبل النظام السعودي.
وإذا تم التوصل إلى اتفاق فسيكون ذلك إنجازًا مُهمًا في السياسة الخارجية لإدارة “جو بايدن” في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر أمريكية وصهيونية إن الاتفاق لم يكتمل وأن المفاوضات مستمرة، ويريد البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق قبل رحلة “بايدن” المقبلة إلى الشرق الأوسط نهاية يونيو/حزيران والتي يمكن أن تشمل التوقف في السعودية.
ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الصهيوني التعليق. كما لم تستجب سفارتا السعودية ومصر على الفور لطلب التعليق.
ووفقا للمصادر، تعتقد إدارة “بايدن” أن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق يمكن أن يبني الثقة بين الطرفين ويخلق انفتاحًا على العلاقات الدافئة بين الكيان الصهيوني والسعودية اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية.