أكد منسّق اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي “BDS”، محمود نواجعة، وجود ضغوط يمارسها النظام السعودي على الفلسطينيين من أجل القبول بـ”مشاريع تصفوية” للاستبدال في مدينة القدس.
وأوضح “نواجعة” أن السعودية متورطة بالتطبيع مع “إسرائيل”، وأصبحت تؤدي دوراً مؤثراً وخطيراً؛ يتمثل في مد الجسور لتسهيل التواصل والتوغل الإسرائيلي بالمنطقة، وزيادة نفوذه الإقليمي، بحسب موقع “الخليج أونلاين”.
وقال “نواجعة” إن “النظام السعودي يعمل على تسهيل التجارة مع إسرائيل مع دول جنوب آسيا؛ من خلال فتح مجاله الجوي لشركة العال الإسرائيلية (للطيران) من أجل المرور إلى الهند، وزيادة نفوذه هناك”.
وشدد “نواجعة” على تعليق الفلسطينيين آمال واسعة على الشعب السعودي الذي يرفض هذا التطبيع، وغير موافق على تصرفات نظامه، وأن الفلسطينيون يعلّقون آمالاً كبيرة على الشعوب العربية وإرادتها في رفض الظلم والانتصار للحريّة والعدالة.
وتشهد العلاقات بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي تطورًا ملحوظًا وسريعًا، في ظل “صفقة القرن” التي يروجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تقوض حقوق الفلسطينيين، وتدعمها كل من السعودية والإمارات.