صعدت عائلة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، من حدة لهجتها داعية قادة قمة العشرين المنعقدة بالرياض، للضغط على النظام السعودي من أجل الإفراج عن الناشطات المعتقلات.
وأبدت لينا، شقيقة “الهذلول” في حوار أجرته مع إذاعة NPR الأمريكية، بعد نحو 18 يومًا على إعلان شقيقتها إضرابًا عن الطعام، قلقها إزاء مصير شقيقتها.
ورأت “لينا” أن شقيقتها “لجين” لن تتخلى عن إضرابها حتى تحقيق مطالبها بإجراء مكالمات منتظمة مع والديها، مشيرة إلى أن عائلتها تأمل أن يساعد الاهتمام الدولي في تحريرها.
كما أوضحت “لينا” في حوارها أن “لجين” تعرضت للتعذيب في السجن، ومنذ مارس/ آذار من العام الجاري، جعلت السلطات من الصعب عليها مقابلة عائلتها أو الاتصال بها؛ لذلك بدأت إضرابها عن الطعام، وهو الإضراب الثاني خلال شهرين.
وقالت “لينا”: “مطلبنا هو إما أن تحصل لجين على محاكمة عادلة، وأن يُطلق سراحها والإعلان علنا أنها بريئة أو أن يُطلق سراحها دون قيد أو شرط وعلى الفور”.
وأضافت: “من واجب المجتمع الدولي عندما يتعامل مع المملكة أن يخبرهم أن هذه الإصلاحات التي يتحدثون عنها لا يمكن تصديقها طالما بقي الإصلاحيون الحقيقيون، لا يزالون في السجن”.
وتعد استضافة مجموعة العشرين خطوة مهمة في خطة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لعرض صورة المملكة الحديثة والمنفتحة، لكن منظمات حقوق الإنسان تحث السياسيين والشركات على مقاطعة الحدث وممارسة الضغوط من أجل إطلاق سراح الناشطات المعتقلات.