كشفت الناشطة السعودية المعارضة “علياء أبو تايه الحويطي”، أن رجال ولي العهد “محمد بن سلمان” حاولوا شراءها وتقديم المغريات لها لتكون في صفه ومن المدافعين عنه، لكنها رفضت ذلك.
و”علياء” من أبناء قبيلة الحويطات، التي تقطن شمالي غرب المملكة، والتي أمر “محمد بن سلمان” بتهجيرها من أراضيها، لصالح مشروع مدينة “نيوم” الذي يخطط لبنائها على البحر الأحمر، وهو تهجير صاحبه عمليات قتل واعتقال، وسط تنديد دولي واسع.
وقالت “علياء” في تغريدات على حسابها بـ”تويتر”: “في منتصف يونيو/حزيران 2017 جاء لي محمد القحطاني ولد عم سعود القحطاني (المقرب من بن سلمان) ومن يعمل في جريدة الشرق الأوسط، وكان يتواصل بالرسائل أمامي ويريني تواصله مع عادل الجبير (وزير سعودي) ، قائلاً: فتشت حسابك بتويتر لم تتكلمي عن عاصفة الحزم ولم تدافعي عنها، قلت غير مقتنعة بها، اقنعني! حاورني وفشل”.
وأضافت: “ثم قال ليش حاطه (لماذا تضعين) صورة القدس هذولي خونه (هؤلاء خونة) هم وحماس، قلت اقنعني وبرضو (وأيضا) فشل، ثم انتقل للإخوان وتعاطفي معهم وقال خونه! قلت ورابعه! اقنعني، وفشل ! ثم قال لي يا علياء مثلك يصنع ذهب ويعيش بقصور اللي اغتنوا مو أحسن منك فارسه وبنت ناس ومعروفه ومتحرره وأحسن شي أنك مو محجبه !!!!”.
وتابعت: “خذي وظيفه تكوني ممثله لنا بلندن دبلوماسيه متحدثه عن حرب اليمن وعن مدى أهميتها، وخذي سياره وشقه ووظيفه في الجريده عندنا، وخلي عنك الخونه هذولي حنا بندوسهم ومبس (بن سلمان) هو الكل بالكل مانتي بقد التيار توقفين بوجهه، قلتله ما اقتنعت، اقنعني وبرضو فشل!”.
وأكملت بالقول: “عندي أدله على محاولتكم شرائي نشرت بعضها والآخر ليس بعد، أغاظكم وسبب لكم فصام تحرري، فظننتوا أني متحرره من ديني وعروبتي وقضايانا، لم أدرس على حساب الحكومه ولم تدفع لي فلسا، حررني والدي من طفولتي والحرية اكتسبتها ثقه من أبي وليست رغما عنه هو أعطاني إياها وأعطاني ثبات الموقف”.
وفي وقت سابق، توقعت الناشطة السعودية البارزة، “علياء الحويطي”، انقلابا محتملا سيحدث خلال أقل من عام أي مطلع 2021، ضد ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، مشيرة دون توضيح إلى تحركات في الخفاء خلف الكواليس.
وأكدت وهي مُقيمة في لندن، أن فرص الانقلاب على “بن سلمان” كبيرة جدا.
كما انتقدت سابقا بشدة، تهجير أبناء قبيلتها لصالح مشروع “بن سلمان”، وكشفت عن قيام النظام باعتقالات في صفوف أبناء القبيلة، وتعرضه هي شخصيا للتهديد بـ”القتل”.