حثت الخبيرة والمقررة الأممية، أغنيس كالامارد، إدارة الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، على نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن حادثة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وفي مستهل كلامها، أشادت “كالامارد” المقررة الخاصة المعنية بعمليات القتل خارج نطاق القانون بالأمم المتحدة، بعزم إدارة “بايدن” نشر تقرير قتل خاشقجي، واصفة إياه بأنه سيوفر “القطعة الأساسية المفقودة في أحجية إعدام خاشقجي”.
وأضافت المقررة الأممية أنها تأمل في أن تظهر معلومات أخرى أيضاً، مثل أي تفاصيل جديدة حول مكان رفات خاشقجي.
ولفتت “كالامارد” إلى التهديدات الأخرى التي ورد أن عملاء السعودية وجهوها ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والمسؤولين السعوديين السابقين في كندا والنرويج.
ونبهت إلى أنه “إذا كانت لدى المخابرات الأمريكية معلومات عن هؤلاء العملاء، فأعتقد أنه ينبغي عليهم حقاً إتاحة هذه المعلومات للجمهور”.
ومن المزمع أن ترفع إدارة “بايدن” السرية عن تقرير استخباراتي حول اغتيال جمال خاشقجي، وفقاً لأفريل هينز، مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية الجديدة، الأسبوع القادم.