كشف تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” عن تفاصيل جديدة في واقعت اعتقال وإصدار حكم الإعدام ضد شقيق المعارض السعودي البارز، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي.
وأوضح التقرير أن تاريخ اعتقال المدرّس المتقاعد، محمد بن ناصر الغامدي جرى في يونيو 2022، فيما صدر حكم الإعدام الجائر ضده في يوليو الماضي، أي بعد عامٍ واحدٍ فقط على اعتقاله.
وأشار التقرير إلى أنه بذلك يكون حكم الإعدام الصادر ضد محمد الغامدي، يُعّد أسرع حكمٍ ضد معتقلِ رأيٍ في المملكة، كما يُعدّ أول حكمٍ بالإعدام على خلفية منشوراتٍ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الأكاديمي والمعارض السعودي البارز، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، كشف في وقت سابق، عن صدور حكمًا بالإعدام ضد شقيقه، محمد الغامدي؛ بسبب تغريدات انتقد فيها الفساد والانتهاكات الحقوقية.
وفي تغريدة مطولة عبر منصة “إكس”، قال “الغامدي”: “حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، برئاسة عوض الأحمري، على شقيقي محمد بن ناصر الغامدي، بالقتل على إثر 5 تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الانسان”.
وأضاف المعارض السعودي البارز أن من ضمن التهم الموجهة لشقيقه “دفاعه أثناء التحقيق عن العلماء المعتقلين “عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري”.
وأشار “الغامدي” إلى أن المحكمة لم تقبل كل التقارير الطبية التي تثبت أمراضه العصبية المزمنة، ولم تلفت لشيبته واعتلال صحته، ولا لكون تغريداته في حساب مجهول لا يتابعه سوى تسعة متابعين، على حد قوله.
وشدد “الغامدي” على أن الإجراءات التي اتبعت مع شقيقه توحي بأن هذا الحكم الباطل يستهدف النكاية به شخصيًا بعد محاولات فاشلة من المباحث السعودية لإعادته إلى البلاد.
وناشد الأكاديمي والمعارض السعودي البارز، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، كل من لديه أي قدرة المساعدة في عتق رقبة شقيقه من حكم الظلم وجور الأحكام.