كشف موقع WHALE HUNTING الأمريكي، عن حصول صهر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، جريد كوشنر، على ملياري دولار من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، لتقديم المشورة له وتلميعه في واشنطن والعواصم الغربية.
وقال الموقع في تقرير له، ترجمه الموقع حصريًا، إنه في يوليو الماضي، ظهرت تقارير عن “شركة إدارة الأموال” الجديدة لكوشنر المسماة Affinity Partners في ميامي، ولم يتمكن الصحفيون في ذلك الوقت من استخلاص ما كانت هذه الشركة تخطط للقيام به بالضبط.
ونقل الموقع عن مصادره إنه يجري محادثات لتلقي ما يصل إلى ملياري دولار من المملكة العربية السعودية من أجل Affinity، وهو صندوق على غرار الأسهم الخاصة سيبحث عن الفرص التي يمكن من خلالها الاستفادة من “البصيرة الجيوسياسية” لكوشنر.
وأوضح الموقع أن الأموال ستأتي من صندوق الاستثمارات العامة (PIF) في المملكة العربية السعودية، والذي يعد الأداة الرئيسية في ترسانة محمد بن سلمان المالية.
وأشار الموقع إلى أن الحجم الإجمالي المستهدف للصندوق ليس واضحًا بعد، لكن تحدثت المصادر عن حجم نهائي يتراوح بين 4 مليارات دولار و5 مليارات دولار، لافتة إلى امتناع “كوشنر” وصندوق الاستثمارات العامة عن التعليق عن تلك الأنباء.
وذكر الموقع أن مصادره أكدت له أن أبو ظبي لا تخطط للاستثمار في الصندوق -ليس لأنها لا تريد ذلك-، ولكن لأنها تريد التخفيف من تفاعلاتها المكشوفة سياسيًا مع الولايات المتحدة بعد أن انفجرت جهودها في عهد ترامب في وجههم (جورج نادر، وتوم باراك الابن على وجه الخصوص).