نشرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، الثلاثاء، تفاصيل اتصال هاتفي تم بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، والذي علق فيه على استثناء المملكة من قمة ماليزيا الإسلامية، المزمع عقدها في ماليزيا خلال الأسبوع الجاري.
وتطرق الملك “سلمان” خلال حديثه الهاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي إلى القمة الإسلامية التي ستعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتضم (ماليزيا وتركيا وقطر وباكستان وإندونيسيا)، حيث أكّد الملك “سلمان” على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة.
من ناحيته؛ أكّد “مهاتير محمد” أنه شدد للملك السعودي على أن القمة في ماليزيا لن تكون بديلاً عن منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة الماليزية كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، إضافة إلى مهاتير محمد.
وتتخذ القمة “دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية” عنواناً لها، والهدف من انعقادها هذه المرَّة هو “النقاش والبحث عن حلول عملية لمواجهة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين حول العالم”.