كشف تسريبات سعودية، اليوم الجمعة، عن مكان احتجاز قتلة الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، داخل السعودية، وحالتهم النفسية التي يمرون بها الآن، ومن منهم قرر “ابن سلمان” التضحية به.
وأكد حساب “مجتهد” على موقع التدوين “تويتر”؛ أن فريق اغتيال “خاشقجي” كلهم رهن الاحتجاز بمبنى بالدمام مهيأ لمنع الانتحار، وأن حالتهم النفسية غاية في السوء بسبب قرار “ابن سلمان” التضحية بهم جميعًا، عدا مستشاره المقال، سعود القحطاني.
وقال “مجتهد” في سلسلة من التغريدات: “جميع المشاركين بقتل خاشقجي (ما عدا سعود القحطاني) موجودون حاليًا في مبنى على طريق الدمام تابع لأمن الدولة شكله من الخارج يشبه مجمع سكني صغير، وعليهم حراسة مشددة ويتناوب عليهم 18 طبيب من مستشفى الأمن، ومصادرنا تؤكد أن عسيري والمطرب معهم ولم ينجُ من التضحية بهم إلا القحطاني”.
وأضاف “مجتهد” بتغريداته: “كانوا قد سجنوا قبل ذلك في سجن المباحث الذي يقع داخل كلية نايف للأمن الوطني على طريق الدمام كذلك ولكن بسبب الضجة الكبيرة التي أحدثوها ومحاولات الانتحار المتكررة واستماع سجناء آخرين لهذه الضجة نقلوا للمبنى المذكور الذي ليس فيه سجناء سواهم ولا موظفين إلا الموجودين لأجلهم”.
وتابع “مجتهد” قائلاً: ” حالتهم النفسية سيئة جدًا، وحاولوا استخدام كل الوسائل المتوفرة للانتحار بما فيها ضرب الرأس بالجدار، ويردد جميعهم جملة (كل هذه الخدمة والتضحية لابن سلمان ويعمل بنا هكذا؟)، ولهذا نقلوا لمكان مهيأ لمنع الانتحار، وعزل كامل، ورقابة وعناية طبية”. حسب قوله.
وكان النائب العام السعودي قد أعلن، الخميس، بدء إجراء محاكمة قتلة “خاشقجي”، وعددهم 11 متهم، وسط حضور لمنظمة حقوق الإنسان السعودية، وانتقادات حقوقية سعودية لإجراءات المحاكمة.