قالت مجلة “نيو أمريكان” النصف شهرية إن المملكة السعودية تشتهر بدفع أموال للجواسيس لجمع معلومات عن المعارضين من موقع تويتر. ففي عام 2015، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي لتويتر إن لديه “مشكلة تجسس سعودية”.
وأشارت المجلة إلى أن السلطات في المملكة اخترقت حسابات “تويتر” في الماضي، ففي عام 2014، دفعت الحكومة السعودية لموظف تويتر يدعى “أحمد أبو عمو” أكثر من 100 ألف دولار لجمع معلومات عن المعارضين السعوديين.
ولفتت المجلة إلى أن السعودية ليست فقط أكبر سوق لتويتر في الشرق الأوسط؛ بل تفتخر بأكبر عدد من مستخدمي التطبيق بالنسبة لعدد الافراد مقارنةً بأي بلد آخر غير الولايات المتحدة واليابان.
علاوة على ذلك، تمتلك الحكومة السعودية حصة كبيرة في تويتر يُزعم أنها أكبر من الرئيس التنفيذي السابق “جاك دورسي”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، أفادت في وقت سابق من تمكن السلطات السعودية من ربط حسابات “تويتر” مجهولة المصدر بأرقام الهواتف المرتبطة بالصحفي اليمني “أبو لحوم”، حيث لا يُعرف كيف تم إنشاء الاتصال ولم يكن للحسابات أرقام هواتف معروضة علنًا.