طالب محامو أحمد أبوعمو، الموظف السابق في “تويتر” والمتهم بمساعدة السعودية في قمع معارضين ضدها، بعدم ربط قضيته بقضية مقتل “خاشقجي”.

ونقلت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن محامو “أبو عمو” إنهم قالوا “التهم الموجهة للرجل لا تقدم أي مبرر للمدعين العامين لربطه على نطاق أوسع بالإجراءات المزعومة التي اتخذتها المملكة ضد منتقدي الحكومة”.

واعتبر هؤلاء المحامون أنه “ليس من العدل” ربط موكلهم بجرائم السعودية في مجال حقوق الإنسان أو جريمة قتل “خاشقجي”.

وذكر المحامون أن الرياض “ليست قيد المحاكمة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وأبو عمو ليس متهما بمساعدتها في ارتكاب جرائم حقوق الإنسان في المملكة، بل متهم بانتهاك سياسات تويتر”.

وقال محامو “أبو عمو” إن المدعين العامين يريدون على ما يبدو تقديم مقال نُشر في صحيفة “نيويورك تايمز” حول اختراق تويتر ورسائل نصية بين “أبو عمو” وزميل سابق في الشركة قال فيها إنه يعرف “خاشقجي” وكان حزينا على وفاته.

وأضاف المحامون أن المقال مجرد “أقوال” ولا ينبغي عرضه على هيئة المحلفين على أنه “حقيقة” حول المؤامرة المزعومة التي تورط فيها “أبو عمو”.