كشف المحلل الأمريكي، جوزيف هينكز، عن وجود انقسام داخل العائلة الملكية السعودية بشأن الانخراط في اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني، الذي وقعته بالفعل الإمارات والبحرين.

وذكر “هينكز” أن فريقًا من العائلة، ربما يضم العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، يتحفظ على هكذا انخراط، مشيرًا إلى مقطع فيديو شهير على “تويتر” للملك السعودي الراحل “فيصل بن عبدالعزيز”، وهو يأمر في عام 1973 بحظر صادرات المملكة من النفط لمعاقبة الولايات المتحدة والغرب بسبب دعمها لكيان الاحتلال، وكان يقف خلفه مباشرة الحاكم الحالي “سلمان”، وفقًا لما أوردته مجلة “التايم”.

وفي المقابل، يؤيد فريق آخر يضم ولي العهد “محمد بن سلمان”، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه الحاكم الفعلي للبلاد، تحركات متطرفة في السياسة الخارجية، بما في ذلك الحرب في اليمن والحصار على قطر، إضافة إلى تغيير السياسة باتجاه تطبيع العلاقات مع (إسرائيل).

والأهم من ذلك كله، هو أن “بن سلمان” يريد إصلاح صورته الرديئة جدا في الولايات المتحدة؛ بسبب جريمة قتل “جمال خاشقجي” وقمع المعارضة وحرية التعبير وحرب اليمن، وهو يعتقد بأن تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) قد يساعده في تنفيذ هذا الهدف.

ولذا توقع “هينكز” أن تكون هناك فرصة ضئيلة لتوقعات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشأن انضمام السعودية إلى التطبيع أثناء تولي الملك “سلمان” السلطة.