أبدت جهات حقوقية سعودية مخاوف جدية من انقطاع أخبار السيدة الإيغورية Buheliqiemu Abula، وابنتها البالغة من العمر 13 عامًا، وسط قلق من ترحيلهما للصين حيث احتمالية مواجهتهما مصير غير إنساني هناك.

وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “انقطاع أخبار السيدة الإيغورية Buheliqiemu Abula، وابنتها البالغة من العمر 13 سنة، منذ اعتقالهما من قبل سلطات المملكة، وما تزالان معرضتان لخطر تسليمهما إلى الصين في أي لحظة”.

وكانت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، أشارت في وقت سابق، إلى احتمالية أن يكون الإيغوريون الأربعة المحتجزون بالسعودية قد رُحلوا ليلة أمس إلى الصين.

وفي تغريدة لها، قالت المنظمة: “يُعتقد أنه تم حجز الإويغور الأربعة للترحيل الليلة إلى قوانغتشو”.

وأضافت “آمنستي” في نفس التغريدة: “إذا تم إرسالهم إلى الصين، فسوف يواجهون الاحتجاز التعسفي والاضطهاد وخطر التعذيب”.

وشددت العفو الدولية على أنه يجب على السلطات السعودية وقف جميع خطط ترحيل الإويغور إلى الصين.

وكان ناشطون سعوديون معارضون انتقدوا ما يحدث مع الإيغوريين في المملكة، حيث علق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الأنباء بقوله: “هذه المرأة الإيغورية تبكي خوفًا من أن يقوم المجرم ابن سلمان بتسليمهما هي وابنتها البالغة من العمر 13 عامًا للحكومة الصينية الشيوعية!”.