أبدت عائلة الناشطة الحقوقية السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، تخوفها على مصير ابنتها مع تعمد السلطات المماطلة في إجراءات الإفراج عنها.
وقال شقيق “الهذلول”، وليد، لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، إن العائلة “لم تشعر بالارتياح عند سماع الأخبار الخاصة بمحاكمة لجين”، مضيفًا أن “الأسرة تخشى عدم الإفراج عن أخته كما هو مخطط”.
وتابع “وليد” بقوله: “كما أنه لن يتم السماح لها بالسفر لمدة 5 سنوات، حتى في حال الإفراج عنها في الموعد المحدد، وهو ما يجعلها دائمًا تحت المراقبة”.
وأشار شقيق “لجين” إلى أنه يخشى من أن شقيقته “لن تكون في أمان حتى في حال إطلاق سراحها”، موضحًا أن “المتورطين في التعذيب ما زالوا أحرارًا، ولم تكن هناك أية محاسبة لهم”.
وحول مزاعم بعض المحللين بأن العقوبة خُففت كبادرة حسن نية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي كانت تنتقد المملكة، رفض “وليد” ذلك، قائلاً: “لا أعتقد أنها رسالة لإدارة بايدن، نقل لجين الهذلول لمحكمة مختصة في قضايا الإرهاب علامة على التصعيد”.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب)، قد أصدرت مؤخرًا حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، ومنع من السفر لمدة 5 سنوات مماثلة، على “لجين”.