كشفت مصادر حقوقية سعودية أنباء عن تعذيب قضاة معتقلين في السعودية بتهمة الخيانة العظمى، كانت شملتهم حملة اعتقالات شنتها سلطات المملكة مؤخرًا.
وقالت منظمة “الديمقراطية للعالم العربي الآن” في تغريدة رصدها الموقع: “تأكد لنا خبر تعذيب القاضي عبد الله بن خالد اللحيدان”.
وأضافت: “القاضي اللحيدان قدّم شهادته أمام قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة الذي كان هو أحد قضاتها قبل اعتقاله مؤخراً بتهمة الخيانة العظمى”.
وأشارت المنظمة إلى أن “اللحيدان” سبق أن حكم بعدم ثبوت التعذيب على العديد من معتقلين ومعتقلاتالرأي في المملكة.
وكان حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”، قال في أبريل الماضي، إنه تأكد له أن اعتقال بعض القضاة، جاء بعد إعدادهم دراسات قضائية، حول مواضيع هامة شديدة الحساسية، تم تكليفهم بها من قبل الجهات العليا.
وكان الحساب ذاته، نقل في وقت سابق، عن مصادر خاصة – لم يسمها -، إن القضاة اعتقلوا من مقار عملهم، وأن الاعتقال جاء بطريقة مهينة، بعد أن عمدت قوات الأمن إلى تكبيل أيديهم وأرجلهم، وعصب أعينهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأكد الحساب كذلك أن اعتقال القضاة الـ 7 جاء يوم الأحد 10 أبريل، بينما جاء اعتقال القاضي خالد بن عويض القحطاني يوم الثلاثاء 12 أبريل؛ بعد انتهائه من دراسة قضائية كان قد كُلِّف بها.
يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت في وقت سابق 8 قضاة، هم؛ القاضي محمد بن مسفر الغامدي، القاضي ناصر بن سعود الحربي، القاضي عبد الله خالد اللحيدان، القاضي فهد بن عبد الله الصغير، القاضي طلال بن عبد الله الحميدان، القاضي خالد بن عويض القحطاني، القاضي عبد العزيز بن مداوي آل جابر، والقاضي محمد بن عبد الله العمري.