ذكر موقع “واللاه” العبري، أن إسرائيل والسعودية ومصر توشك على التوقيع على اتفاق يسمح بنقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزير الخارجية يئير لبيد ووزير الأمن بني غانتس اطلعوا على تفاصيل الاتفاق ووافقوا على مبادئه.
وأكد الموقع أن الاتفاق يتضمن التزامات غير مرتبطة بالجزيرتين، على رأسها موافقة الرياض على السماح لشركات الطيران المدني الإسرائيلية المتوجهة إلى جنوب شرقي آسيا بالتحليق في الأجواء السعودية.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن السعودية ستوقع على اتفاق مع مصر تلتزم فيه بتنفيذ ترتيبات أمنية داخل الجزيرتين وتتعهد بالحفاظ على حرية الملاحة في مضيق تيران، لافتين إلى أن الولايات المتحدة تضمن وفاء الرياض بتعهداتها وستقدم ضمانات مكتوبة لإسرائيل بشأن ذلك.
وبحسب الموقع سالف الذكر، فإن دبلوماسيين وقانونيين أميركيين ومصريين وسعوديين يعكفون حاليا على إنجاز الاتفاق وإنهم “باتوا قريبين جدا من الانتهاء من إنجاز العديد من الاتفاقات والتفاهمات ورسائل الضمانات التي تمكن الأطراف الثلاثة من إتمام الصفقة”.
وأعاد الموقع للأذهان حقيقة أن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر تحوزان على أهمية استراتيجية. وأوضح الموقع أن إنجاز الصفقة سيعد إنجازا كبيرا لإدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط، ومن شأنها أن تمهد الطريق أمام خطوات تطبيع تدريجية بين إسرائيل والسعودية.