كشفت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن مسؤولاً صهيونيًا كبيرًا زار السعودية مؤخرًا.
وقالت “القناة 12” إن “مسؤولاً صهيونيًا كبيراً (لم يفصح عن اسمه) اجتمع في الرياض مع مسؤولين في قصر الأسرة الحاكمة”.
وأضافت أن “هدف الزيارة كان تنسيق التعاون الأمني بين الكيان الصهيوني والسعودية إضافةً إلى مواضيع أُخرى”، لافتةً إلى أن “العلاقات بين الطرفين ودية”.
ووفقًا للقناة، فإن هناك مصالح مشتركة تتقاطع بين الكيان الصهيوني والسعودية خاصة فيما يتعلق بإيران، مشيرةً إلى أن هناك محاولات مستمرة لإجراء مزيد من الاتصالات بين الجانبين.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، الخميس، أن “عشرات رجال الأعمال سافروا إلى السعودية في الأشهر الأخيرة بجوازات صهيونية لتنفيذ صفقات في مجالي الزراعة والسايبر”.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الصهيوني عن استثمار صندوق “جاريد كوشنر”، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق “دونالد ترامب”، أموالاً سعودية في الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أنه “أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات” بين الجانبين.
وفي وقت سابق، قال أكثر من مسؤول سعودي، إنه لا يمكن التطبيع مع الكيان الصهيوني حاليًا دون حل القضايا المتعلقة بالصراع مع الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة “جلوبس” الاقتصادية العبرية بأن السعودية تنفذ تطبيع علاقات مع الكيان الصهيوني بشكل غير معلن، يجري التعبير عنه من خلال زيارات لرجال أعمال صهاينة يدخلون إلى السعودية بجوازات سفر صهيونية وتأشيرة دخول خاصة، ويبرمون “صفقات كبيرة”، فيما يُجري رجال أعمال سعوديون وصناديق استثمار سعودية “اتصالات متقدمة” للاستثمار في الكيان الصهيوني.
ووقُع الكيان الصهيوني ، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.