كشفت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة مضاوي الرشيد، أن النظام السعودي سوف يقوم بالضغط على الأمم المتحدة من أجل وقف التحقيق في قضية “خاشقجي” من خلال قطع دعمها وتمويلها المقدم للأمم المتحدة تمامًا.
وأوضحت “الرشيد” في سلسلة من التغريدات بحسابها على “تويتر” رصدها الموقع، أن السعودية ستقطع دعمها للأمم المتحدة وتمتنع عن دفع حصتها تمامًا كما هددت بذلك عندما رفضت تحقيق أممي بجرائمها باليمن وأعلنت أنها سترفض دفع حصصها لأعمال الإغاثة في سوريا كاحتجاج على التحقيق الدولي.
ووجهت المعارضة السعودية سخريتها من ردود الفعل السعودية على التقرير الأممي قائلة: “سيقولون الأمم المتحدة تتآمر على السعودية العظمى و تحسدنا على النعم لأن تقريرها يعتبر (م.ب.س) شريك في جريمة قتل خاشقجي”.
وتابعت “الرشيد” بقولها: “السعودية العظمى يحكمها قاتل م ب س أعطى الأوامر للتخلص من جمال خاشقجي في أول تقرير متكامل للأمم المتحدة مبني على ٥ أشهر تحقيق وتدوين لأصوات سعودية تتآمر لحظة القتل من داخل القنصلية وتتصل بمعزبها بالرياض – مجرمون بدون حدود “.
وكانت مقررة الأمم المتحدة أغنيس كالامار، قد أعلنت وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي، في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، العام الماضي.
كما أشارت كالامار، في تقريرها حول قضية مقتل خاشقجي الأربعاء، أن “على السعودية الاعتذار من الحكومة التركية بسبب إساءتها استخدام الامتيازات الدبلوماسية”.