طالبت منظمة “سند” الحقوقية بالكشف عن مصير الناشطة السعودية المعتقلة منذ 3 سنوات، منى البيالي، في ظل الانتهاكات التي تجري بحق المعتقلين بالمملكة.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن السلطات السعودية لا تزال تتكتم على مصير “البيالي”، حيث إن أخبارها منقطعة تماماً.
وأضافت “سند” في بيانها أن السلطات تتعنت في الكشف عن مصيرها أو الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بأسباب ومكان اعتقالها.
وأشارت المنظمة إلى أن الدولة تمارس الإخفاء القسري الصريح بحق الناشطة “البيالي”، حيث لم توجه السلطات أي تهمة رسمية حتى الآن بحقها، لكن اعتقالها جاء على خلفية بعض التغريدات التي عبرت فيها عن رأيها في بعض الأمور الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وتعرضت “البيالي”، وهي معلمة في مدرسة حكومية، للاعتقال التعسفي في أيلول 2018م، ومنذ ذلك الحين وهي في عداد المختفين قسرياً، إذ لم توجه لها تهمة رسمية ولم يُسمح لها بالتواصل مع العائلة أو المحامي.