أبرزت المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان أهم العواقب التي تنتظر كل من يتقدم بشكوى رسمية ضد أي انتهاك حقوقي في المملكة.

وقالت المنظمة في فيديوجراف نشرته عبر حسابها الموثق بـ”تويتر” إن “السلطات السعودية تكرر في كل المحافل الدولية التي يسمح لها فيها بالتحدث، بالتأكيد على التزامها بمبدأ الفصل ما بين السلطات”.

وأشارت كذلك إلى أن المملكة تزعم تعزيز دور هيئة حقوق الإنسان والنيابة العامة، كما تدعي فتح الباب أمام المواطنين لتقديم الشكاوى.

وشددت الأوربية السعودية لحقوق الإنسان على أن السلطات في المملكة تتعمد الانتقام أو معاقبة أو تجاهل وإنكار لكل من يتجرأ على تقديم شكوى.

وضربت المنظمة عدة أمثلة على ذلك، قائلة إن هيئة حقوق الإنسان تجاهلت شكاوى رسمية عدة حول تعذيب الناشطة، لجين الهذلول، إبان اعتقلها.

كذلك منعت السلطات الإصلاحي البارز، الدكتور محمد فهد القحطاني، من التواصل مع العالم الخارجي عقب تقدمه بشكوى رسمية بشأن ضربه من قبل نزلاء معه في السجن.

أيضًا تجاهل الديوان الملكي السعودي رسائل عاجلة من أسرة المعتقل، حبيب الشويخات، في يناير 2018، بخصوص صحته المتدهورة.