ذكر الدكتور عبد الله العودة، رئيس قسم الخليج في منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي DAWN، أن المنظمة قامت بتقديم تقريرها عن انتهاكات عملية التهجير القسري في مدينة جدة، والذي أصبح يعرف بهدد جدة، إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نهاية الشهر الماضي.
وبحسب موقع “صوت الناس”، الذراع الإعلامي لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، فإن التقرير أرسل أيضًا إلى المسؤولين في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT)؛ للنظر في إمكانية انتداب وفد للسعودية لتقصي الحقائق والوقوف على حجم الضرر الذي ألم بالسكان من مواطنين ومقيمين، وأيضًا لقياس الأضرار البيئية التي لحقت بمدينة جدة جراء الهدم العشوائي.
وقال “العودة”: “تواصلنا مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، السيد فولكر تورك، وطالبنا بفتح تحقيقات في جريمة هدد جدة، والتواصل مع الحكومة السعودية بخصوص هذه الانتهاكات،”.
وأشار رئيس قسم الخليج في DAWN إلى أن مكتب السيد “تورك” أبدى اهتمامًا كبيرًا بنتائج تقرير المنظمة عن هدد جدة، وطلب من خبراء مفوضية حقوق الإنسان في أقسام الجزيرة العربية والعالم العربي بدراسة وافية للتقرير.
وشرح “العودة” أنه في التقرير اعتمدوا على شهادات خمسة عائلات تضررت من عمليات هدد جدة بين شهري يناير ويونيو الماضيين.
كما أشار التقرير أنه على الرغم من إجراء المنظمة العديد من المقابلات “إلا أن قلة من الأفراد كانوا على استعداد لتقديم معلومات بسبب المخاطر الأمنية الكبيرة”.