ذكرت مصادر سعودية أن النظام السعودي أوجد بديل أو خليفة للمستشار بالديوان الملكي السعودي المقال بسبب تورطه في قضية مقتل الصحفي المعارض “جمال خاشقجي”، سعود القحطاني، لإدارة شئون النظام الإعلامية، ومتابعة حملاته الإعلامية ضد كل من ينتقده.
وكشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر عن إعلاميان مقربان من النظام السعودي هما اللذان اختلا تلك المكانة خلفًا لـ”القحطاني”.
وقال الحساب: “سلمان الدوسري (مدير الشرق الأوسط الأسبق)، ومحمود المريخي (نائب سعود القحطاني)، هما من يديران العمل الإعلامي حالياً، بدلاً عن سعود القحطاني”.
وعن مهام الإعلاميان، تابع الحساب قوله: “سواء في التواصل مع رؤوساء التحرير، وتوجيه الصحف في قروبات الواتساب، أو في إدارة اللجان الإلكترونية؛ أو ما يعرف بالذباب الإلكتروني”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد رصدت في تقرير لها، مصير “القحطاني” عقب إقالة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، له عقب إعلان تورطه في قضية مقتل “خاشقجي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السعودية لم ترد على طلبات للتعليق حول ما إذا كان “القحطاني” حرًا أم معتقلاً أو متهمًا، وكذلك لم يرد “القحطاني” نفسه على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب فيها التعليق على مكان وجوده.
وأضافت الصحيفة أن أخر إحاطة من السلطات السعودية حول “القحطاني” كانت في 15 نوفمبر ، عندما قال ممثلو الإدعاء بالنيابة السعودية إنه قيد التحقيق، وممنوعًا من مغادرة المملكة، وفي اليوم نفسه، فرضت إدارة “ترامب” عقوبات عليه.
وقالت الصحيفة إن “الحكومة السعودية قالت إن القحطاني طرد من منصبه كمستشار في البلاط الملكي، لكن عدم وضوح وضعه أثار تساؤلات حول ما إذا كان يواصل التأثير من وراء الكواليس”.