قالت الناشطة السياسية والحقوقية السعودية بالخارج، علياء أبو تايه الحويطي، أن هناك مؤشرات تؤكد حدوث انقلاب محتمل ضد ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، خلال أقل من عام.

وفي حوار لها مع موقع “عربي 21″، قالت “علياء” إن “هناك انقلابًا محتملاً سيحدث خلال أقل من عام ضد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان”، مؤكدة أن “مطلع العام المقبل ربما يحمل بشريات ومفاجآت مدوّية”، بحسب قولها.

وأضافت “علياء” أن “فرص الانقلاب على ابن سلمان كبيرة جدًا. ووفق معلومات فإن هناك تحركات قريبة في الكواليس والخفاء بهدف الإطاحة به، وسيتخلى عنه أقرب حلفائه سواء داخل أسرته الحاكمة أو من داعميه في الخارج”.

وأشارت الناشطة السياسية -وهي أحد أفراد قبيلة الحويطات ومُقيمة في لندن-، إلى أن “شخصيات وجهات نافذة في السلطات السعودية بدأت مؤخرًا بالتواصل مع جهات دولية لترتيب الانقلاب على ابن سلمان، والتوافق على شكل المرحلة المقبلة”، منوهة إلى أن ابن سلمان “أصبح عبئًا ثقيلاً على كل حلفائه”، على حد قولها.

وحول آخر تطورات حملة (العدالة لضحايا نيوم)، أوضحت “علياء” أن الحملة الآن تسير بشكل طيب، وتصاحبها ردود فعل إيجابية، وتعمل على مسارات مختلفة، وسنعلن خلال الأيام المقبلة المزيد من التفاصيل والنتائج التي نصل إليها. وقد تواصل معنا مؤخرًا بعض البدو في شبه جزيرة سيناء طالبين الانضمام للحملة باعتبارهم من ضمن ضحايا نيوم أيضًا.