انطلق صاروخ “فالكون 9” الذي يقل رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني، مع رائدين آخرين على مركبة “دراجون”، إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، ضمن طاقم مهمة “AX-2” منتصف ليل الأحد/الإثنين.
وتستغرق الرحلة 16 ساعة للوصول إلى المحطة، سيحصل الرواد خلالها على قسط من الراحة، استعداداً للعمل فور وصولهم.
ويضم الطاقم أيضًا بيجي ويتسن رائدة الفضاء السابقة في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، التي توجهت إلى المحطة الدولية 3 مرات من قبل، وستتولى قيادة المهمة، ورجل الأعمال الأمريكي جون شوفنر الذي سيقود المركبة.
وسيقضي هذا الطاقم 10 أيام على متن محطة الفضاء الدولية، التي يُتوقع أن يصل إليها الإثنين حوالي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش.
من جانبه، قال الدكتور أبو الجوائز المطاميري، في تغريدة له: “يريد محمد بن سلمان غسيل سمعته من جديد عن طريق #نحو_الفضاء؛ بشراء مقعدين في رحلة لكل شخص بقيمة 55 مليون دولار لكل مقعد (تركيا بتسوي مثله مجرد صفقة تجارية)”.
وتابع “المطاميري” قائلاً: “المضحك أن الأخبار تقول أن هذه مجرد رفاهية للأثرياء طالبي المغامرة، ووضع النساء ليس كما يزعم ابن سلمان، وضعهم كما في #ايتام_خميس_مشيط”.
بينما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي: “لا أعتقد أنه يخفى أن وصول رواد الفضاء كان بأموال الشعب التي دفعتها السلطة السعودية الفاسدة المستبدة لتلميع اسم المجرم محمد بن سلمان، بينما الشعب يعاني من الفقر والضرائب وانعدام السكن والبطالة وما خفي أعظم”.
فيما وصف العقيد السعودي المنشق، رابح العنزي، مشروع غزو الفضاء السعودي بأنه “زوبعة إعلامية مضحكة”، مغردًا: “يعلم الجميع بأن السعودية في عهد محمد بن سلمان لا تستطيع صناعة إبرة؛ فكيف لها أن تطور مشروعًا فضائيًا؟!”.
وأضاف “العنزي”: “كل ما في الأمر هو مجرد دفع عشرات الملايين من الدولارات مقابل الحصول على تذكرة سفر لرحلة فضائية مستأجرة”.