كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين “تويتر”، عن اعتزام “ابن سلمان” إنشاء وحدة للتجسس ومراقبة المعارضين في المملكة ودول المنطقة، في دولة “جيبوتي”.
وقال الحساب؛ المعروف بنشره لتسريبات حول كواليس الحكم بالسعودية، أنه حصل على “وثيقة سرية”، قال إنها تكشف عن صفقة كبيرة تمت بين جيبوتي والسعودية من أجل بناء “مرصد مراقبة وتجسس”، مهمته مراقبة المعارضين، إضافة إلى عمليات تجسس وقرصنة على الدول المجاورة.
وأوضح “العهد الجديد” أن الصفقة تجاوزت قيمتها الملياري دولار، قدمتها السعودية لجيبوتي في شكل شراء أسلحة لصالح القوات المسلحة مقابل إقامة المرصد.
وأكد “العهد الجديد” على أن الرئيس الجيبوتي “إسماعيل عمر جيله” رفض الصفقة في البداية؛ لأن المبلغ الذي عرضته السعودية عليه كان 50 مليون دولار فقط، لكن سرعان ما أبدى موافقته، بعد مضاعفة “ابن سلمان” للقيمة إلى أضعاف خيالية.
وعن دور ذلك المركز المرتقب، أشار الحساب إلى أنه سيكون مرصد للمراقبة والتجسس، ومركزًا لإنطلاق جميع الأعمال القذرة، من قتل، وقرصنة، ومراقبة للمعارضين، والتجسس والقرصنة المعلوماتية على الدول المجاورة، خاصة قطر والكويت وعُمان، فيما سيستخدمه الجيش الجيبوتي، لتجنيد مرتزقة ضمن الحرس الخاص لولي العهد السعودي.
وحول سبب اختيار “ابن سلمان” لجيبوتي، أوضح الحساب أنها تشتهر بمراكز شركات التجسس العالمية، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي، ما يبُعد الأنظار عن مجموعة الديوان الملكي وأعمالها غير الشرعية، خاصة بعد الفضيحة المدوية التي لحقت بها عقب اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
وذكر “العهد الجديد” أن اسم السفير السعودي في جيبوتي سيبرز في الأيام القادمة، وسيقوم بنفس الدور الذي قام به القنصل السعودي في إسطنبول عقب اغتيال “خاشقجي”، لافتا إلى أنه يمتلك خطا مباشرا مع “ابن سلمان” شخصيًا.