أكد حساب “العهد الجديد” الشهير عبر “تويتر” عن قيام السلطات السعودية بمنع سفر رجل الأعمال المعروف، والذي كان معتقل ضمن حملة الريتز كارلتون، محمد حسين العمودي.
وقال الحساب المشهور بمصداقية تسريباته: “رجل الأعمال محمد حسين العمودي الذي قُدرت ثروته عام 2013 بـ 13.5 مليار دولار أصبح الآن يعاني ماليًا بعد أن سحب ابن سلمان معظم ثروته المنقولة وغير المنقولة”.
فيما أشار “العهد الجديد” إلى أن “العمودي” ممنوع من السفر وفي حالة نفسية صعبة جدًا.
وكان العمودي احتجز في نوفمبر 2017، ضمن سلسلة اعتقالات طالت رجال أعمال في الرياض.
وفي يناير 2019، أعلنت هيئة الإذاعة الإثيوبية، أن السلطات السعودية أفرجت عن “العمودي”، رجل الأعمال السعودي المولود في إثيوبيا.
وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية إن العمودي “تم إطلاق سراحه من السجن في السعودية ، لافتة النظر إلى جهود رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي من أجل التوسط لإطلاق رجل الأعمال الشهير.
ومحمد حسين العمودي رجل أعمال ولد في إثيوبيا عام 1946، من أم إثيوبية وأب حضرمي، تعود أصوله إلى حضرموت في اليمن، وتربى في السعودية بلد الإقامة.
تقدر ثروة العمودي بـ 13.5 مليار دولار، وهو من الشخصيات المرموقة في إثيوبيا. واستثمارته في السويد وأفريقيا.
بدأ تكوين ثروته في قطاع البناء والمقاولات، ثم وسع نشاطاته نوعياً وجغرافياً في قطاع الإعمال في البنوك والاستثمارات والفنادق والنفط والغاز، وشراء مصاف للنفط في السويد والمغرب.
توظف شركة “العمودي كورال غروب” و”ميدروك غروب” أكثر من 40 ألف موظف، وقد صنف ثاني أغنى رجل عربي حسب مجلة فوربس الأمريكية عام 2008.
لدى “كورال غروب” محفظة استثمارية في أوروبا والشرق الأوسط، التي تتضمن شركة “برايم بتروليوم” أكبر شركة نفط في السويد، وشركة “سفنسكا بتروليوم اند إكسبلوريشن”، و”سامير” (شركة بتروكيماوية ومصفاة تكرير في المغرب)، وشركة “نفط للخدمات البترولية” في المملكة العربية السعودية، وأخيراً شركة “فورتيونا” القابضة في لبنان.