كشف المعارض السعودي بالخارج، حمد السديري، النقاب عن احتجاز السلطات السعودية لأطفاله عنوة.
وفي مقطع مصور نشره “السديري” عبر حسابه بـ”تويتر”، ناشد اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية “USCIRF”؛ لمساعدته في استعادة أطفاله إلى كنفه.
وأوضح الناشط المعارض أنه أرسل الرسالة ذاتها إلى الحكومة الأمريكية في يوليو الماضي، ولكن لم يتم التفاعل معها حتى الآن، وكرر طلبه.
وطالب “السديري” بالضغط على السلطات السعودية لوقف سفر أبنائه “نايف” 5 سنوات، و“نور” 4 سنوات، من الولايات المتحدة.
وأشار الناشط إلى أن سبب الرفض كون الحكومة السعودية تعتزم حرمانه من أبنائه، ومن واستكمال حياته بصورة طبيعية، مؤكدًا أن أبناءه سيحرمون من حقوقهم الاجتماعية، والسياسية، والدينية حال وصولهم السعودية، وكذلك سيتم حرمانهم من السفر خارج السعودية لأي زيارة تفضي للقائهم بوالدهم.
وكان “السديري” قد أكد قيام السلطات السعودية بتطليقه من زوجته عنوةً، واحتجز أطفاله رهينة حتى يسلم نفسه للنظام.
كما تلقى قبل أسابيع اتصالاً من رجل أمن سعودي يساومه على أطفاله برجوعه إلى المملكة، ونشر “السديري” حينها التسجيلات بينه وبين رجل الأمن هذا.