كشف الأكاديمي السعودي بجامعة “جورجتاون” الأمريكية، عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل، سلمان العودة، عن تلقيه تهديدات يومية بسبب دعمه لقضية اعتقال والده.
ونقل حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” عن “عبد الله” قوله إنه يتلقى “تهديدات يومية لأنني أدافع عن قضية والدي، الشيخ سلمان العودة”.
وكان نجل “العودة” قد أعلن في يوليو/ تموز 2020 عن تدشين حملة لجمع بيانات حول المتورطين بالانتهاكات ضد والده، وذلك مع اقتراب مرور 3 سنوات كاملة على اعتقاله تعسفيًا.
وفي مقابلة له على قناة “الجزيرة”، أوضح “عبد الله” أن الانتهاكات ضد والده مستمرة منذ 3 سنوات، وزادت في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الانتهاكات بدأت قبل اعتقال والده بالتحريض عليه إعلاميًا وتشويه صورته في محاولة لاغتياله شخصيته أمام الشعب السعودي.
وأكد نجل “العودة” أنه بصدد جمع معلومات حول المتورطين بالانتهاكات ضد والده، سواء كان من منسوبي الأجهزة الأمنية، ومحققين تورطوا بخروقات، وحرّاس ومنتسبين للأجهزة (العدلية)، وإعلاميين مشبوهين، وسواهم.
ومؤخرًا، وجه “عبد الله”، هجومًا قاسيًا لنظام “ابن سلمان”، واصفًا إياه بأنه عهد مشؤوم، وقال إنه “أسوأ الأنظمة التي مرت في تاريخ السعودية والشرق الأوسط”.
وقال “عبد الله” عبر حسابه بـ”تويتر”: “سيذكر التاريخ أن هذا عهد مشؤوم بالسعودية أنه عهد بيع القدس، وقتل الصحفيين، مثل جمال خاشقجي، وصالح الشيحي، ومطالب الإعدام ضد العلماء، مثل سلمان العودة، والتحرش بالناشطات، مثل لجين الهذلول، وقتل الأطفال في اليمن، وتدمير مؤسسات الدولة، وتهجير القبائل، وحرق الميزانية برغم الضرائب والمكوس!”.
وفي تغريدة أخرى أضاف نجل “العودة”: “ستلاحق لعنات التاريخ والأجيال ليس فقط هؤلاء القتلة على رأس السلطة، ولكن أيضًا أولئك الذين برروا وشاركوا ودافعوا، وكانوا جزءًا من عمليات تسميم المجتمع وتشويه الوعي، وستكون هذه صفحة ماضٍ يستخلف الله فيها من يسعى للدفاع عن الحق والخير والعدل بإذن الله”.