وصف “ناصر”، نجل الداعية السعودي المعتقل والمحكوم عليه بالإعدام، عوض القرني، تفاصيل التهم التي وجهتها إليه السلطات وحكمت بموجبها عليه بالإعدام بـ”النكتة”، من فرط سخافتها، على حد قوله.
جاء ذلك في مقابلة لـ”ناصر” مع قناة “الحرة” الأمريكية، الناطقة بالعربية، الثلاثاء، قائلًا بأن التهم التي استندت إليها النيابة العامة للمطالبة بإعدام والده “سخيفة”، مشيرًا إلى أن العائلة عندما نظرت إلى لائحة الاتهامات الموجهة لواده “ظنناها نكتة، كيف أنت تطالب بالإعدام لأجل تهم سخيفة؟”.
وأضاف نجل “القرني” أن “كثيرين لديهم مجموعات واتساب أو قناة في التليجرام أو حساب في تويتر تغرد فيه متى ما شئت، وأن تعبر فيه عن رأيك، أن تطالب بالإعدام لأجل هذه التهم هذه لا يقبلها أي منطق”.
وشدد “ناصر” على أنه استلم لائحة الدعوى الرسمية من النيابة العامة التي تضم تلك التهم، “ومن الغريب أن بينها أيضًا تهمة حيازة كتب ممنوعة، أولاً والدي مفكر إسلامي وبطبيعة الحال لديه مكتبة ضخمة، لكن الغريب ليس هنا، الغريب أن الحكومة في السابق كانت توزع مثل هذه الكتب، والآن تحاكمك على حيازتها وتطالب في النهاية بالإعدام (..)”.
وأوضح نجل “القرني” أن بعض الاتهامات تذكر: “انضمامه لمجموعة تدعى (ملتقى المثقفين) أو مجموعة (روائع الأدب) أو مجموعة (تلاوات)، هذه مجموعات واتسابية.. كيف تطالب النيابة لأجلها بالإعدام أو لأجل بضع تغريدات؟”.
ونوه إلى أن “مجرد الإيقاف وحده كارثة، فكيف أن تطالب بالإعدام؟ أن تحكم على امرأة تملك حسابا على تويتر 40 عاما من أجل تويتر؟ لا أعتقد أن النظام هشّ لأجل أن تضرّه تغريدة أو أن يضرّه رأي مخالف”.