أثارت فتوى لأحد الدعاة السعوديين، بشأن إباحة قتل كل من يعارض الحاكم، هجوم المعارضة السعودية على ما أسمته “استباحة الدماء” وفقًا لهوى الحاكم.

وكان الداعية السعودي المعروف، أحمد الغامدي، قد قال بأحد اللقاءات التلفزيونية له إنه “لا حد في الردة، إلا إذا كان المرتد خارجًا على الحاكم”، على عكس ما يقول به علماء الأمة من قبل في حد الردة.

من جانبه، علق الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة، على تلك الفتوى بقوله: “فتوى جديدة في السعودية لقتل المنشقين”.

وتابع “العودة” قائلاً: “الفتوى الأخرى كانت من صالح الفوزان، قبل مقتل خاشقجي بثلاثة أسابيع”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، ملاك الشهري: “هذا تهديد صريح بالقتل لأي شخص يرونه معارض”.

وكان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية، صالح بن فوزان الفوزان، قد أفتى في سبتمبر 2018، على أن الخروج على ولي الأمر يُعَد كبيرة تستحق قتل صاحبها ولو كان مسلمًا؛ عقوبة وتعزيراً وردعاً لأمثاله.

ويرى النظام السعودي أن كل من يجاهر بمعارضته ولو في أمر من أمور إدارة الدولة الداخلية يعد خارجًا عليه، وعدوًا للدولة.