أوضحت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية لحقوق الإنسان، يوم السبت، أنها تشكك في التحقيقات التي قامت بها النيابة العامة السعودية مع المعتقلين والمعتقلات دخل سجون النظام السعودي.
وقالت المنظمة إن “التحقيقات الداخلية في السعودية غير موثوقة، وبالتالي هناك فرصة ضئيلة لمعرفة حقيقة ماجرى مع الناشطات والناشطين المعتقلين إن تم الاعتماد فقط على تحقيقات النيابة العامة السعودية!”
وكانت المنظمة قد شنت هجومًا حادًا على النظام السعودي، خلال إطلاق التقرير السنوي للمنظمة بشأن حقوق الإنسان في العالم، الخميس الماضي.
وأكدت المنظمة في تقريرها حول وضع حقوق الإنسان بالمملكة أنه “طإذا كان لدى السعودية أي أمل في إعادة تلميع صورتها الملطخة، فعلى السلطات الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً بسبب انتقاداتهم وآرائهم السلمية”.
وأضافت المنظمة في تقريرها السنوي، أنه “لا تزال 9 نساء على الأقل في السعودية رهن الاعتقال التعسفي، ويُخشَى أن تُوجَه لهنّ تهم قد تتسبب بسجنهن 20 عاماً بسبب نشاطهن الحقوقي”.
وأوضحت المنظمة أنها “تلقت تقارير عن قيام المحققين السعوديين بتعذيب 3 نساء على الأقل، بما يشمل الصدمات الكهربائية والجلد والعناق والتقبيل القسريين”.