كشفت صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية، الثلاثاء، عن رفض السلطات السعودية لزيارة وفد من منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، للصحفيين المعتقلين داخل سجون النظام السعودي.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصادر داخل المنظمة الدولية أن تلك الزيارة جاءت عقب حادثة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بالقنصلية السعودية بإسطنبول، أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد لم يدافع عن الصحفيين بالأسماء، بل تحدث عنهم كمجموعة أثناء لقاءهم مع المسؤولين، خوفًا من أن يؤدي ذلك الى الإنتقام من الصحفيين داخل محبسهم.
يشار إلى أن منظمة “مراسلون بلا حدود” طالبت في بيان لها، السلطات السعودية بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لديها، وذلك في قبل توليها رئاسة مجموعة الـ 20 الدولية في 2020 خلفًا لليابان.
واعتبرت المنظمة أن “عودة المملكة إلى الواجهة على الساحة الدولية، بعد تسعة أشهر من اغتيال جمال خاشقجي، لا يمكن أن تتم إلا بإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين في البلاد”.
جدير بالذكر أن السعودية تقبع في المرتبة 172 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة “مراسلون بلا حدود” في وقت سابق هذا العام.