أعلن نجل المواطن السعودي – الأمريكي المعتقل داخل المملكة، سعد إبراهيم الماضي، عن قيامه بلقاء مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية؛ لبحث قضية والده والإفراج عنه.

وقال نجل “الماضي” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “أسعدني مقابلة مسؤولين بالخارجية الأمريكية، وأقدر دعمهم”.

وتابع نجل “الماضي” قائلاً: “أطلقت صافر إنذار حول حالة والدي، وأن الطريق الوحيد لعودته هو الاعتراف بأنه اعتقل ظلمًا”.

وأشار نجل “الماضي” إلى أن مسؤولي الخارجية الأمريكية أكدوا له أن المباحثات حول الإفراج عن والده مستمرة مع الجانب السعودي، وأنه لا ينبغي تجريم حرية التعبير أبدًا.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، أعربت في وقت سابق، عن قلق الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن القومي من سجن المواطن السعودي – الأمريكي، سعد إبراهيم الماضي.

وقالت المتحدثة في إفادة يومية: “كنا نراقب القضية المتعلقة بالسيد سعد إبراهيم الماضي … أنا وزملائي من مجلس الأمن القومي، كنا على تواصل مع عائلته”.

وأضافت “جان بيار”: “عبرنا عن قلقنا تجاه هذه القضية بمستويات رفيعة في الحكومة السعودية، وهو أمر كنا نتحدث عنه صراحة، وناقشناه مع المسؤولين الحكوميين، وأكدنا إيماننا بأن ممارسة حرية التعبير، من ضمنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يجب تجريمها”.

وأتى تعليق المتحدثة باسم البيت الأبيض ردًا على سؤال طرحة صحفي خلال الإفادة، بطلب تعليق فيما يخص تقارير تشير إلى أن الخارجية الأميركية أعلمت عائلة “الماضي” بأن طلب استئناف الحكم بحقه نجم عنه تمديد حكم ثلاث سنوات، أي أنه سيقضي حكومة بالسجن 19 عاما.