تظاهر العشرات من النشطاء السعوديين، والحقوقيين الدوليين في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضد الزيارة المتوقعة لرئيس المجلس الأوروبي للسعودية، شارل ميشيل، نهاية يونيو الجاري.
ورفع المشاركون في التظاهرة صورًا لمعتقلي رأي في السجون السعودية من ضمنهم صورة للداعية “سلمان العودة”.
كما دعا المتظاهرون رئيس المجلس لوقف الدعم للنظام السعودي، والضغط عليه لإطلاق سراح معتقلي الرأي لديه، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها.
وفي تصريحات في نوفمبر 2020، أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا “لم ولن تتجاهل قضية الحريات وحقوق الإنسان في السعودية”.
وجاءت تصريحات المسؤولين خلال مؤتمر صحفي عقداه في بروكسل لإعلان مواقف الاتحاد خلال قمة الدول العشرين المقررة افتراضيا غدا وبعد غد برئاسة السعودية، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
ووصف ميشيل وفون دير لاين مسألة حقوق الإنسان وحرية التعبير في المملكة بـ”الجدية والمتكررة”، مشيرين إلى أن مسؤولي الاتحاد يتابعون عن كثب كل هذه الملفات، خاصة ما يتعلق بحقوق المرأة والنشطاء ويثيرونها بشكل ثنائي مع الطرف السعودي.