كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن السعودية ناقشت مع مندوبو منظمة أوبك+ المنتجة للنفط، زيادة الإنتاج لخفض أسعار النفط العالمية.

وأشارت المنظمة إلى أن تلك الخطوة من الجانب السعودي قد تساعد في رأب الصدع مع إدارة بايدن والحفاظ على تدفق الطاقة وسط محاولات جديدة لتقويض صناعة النفط الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال المندوبون إن زيادة الإنتاج بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميًا قيد المناقشة في اجتماع أوبك + في 4 ديسمبر.

وتأتي هذه الخطوة قبل يوم واحد من استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي وخطط مجموعة الدول السبع الثرية لفرض حد أقصى لسعر مبيعات الخام الروسي ، مما قد يؤدي إلى إخراج إمدادات البترول الروسية من السوق.

من جانبه، علق الأمين العام لحزب التجمع السعودي الوطني المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، على تلك الأنباء بقوله: “الحكومة السعودية تناقش مع المنتجين الآخرين في أوبك+ رفع الانتاج (وتخفيض أسعار النفط)”.

وتابع “العودة” بقوله: “يبدو أن صفقة الحصانة مقابل النفط بدأت تؤتي ثمارها!”.

وأضاف الأمين العام لحزب التجمع السعودي الوطني المعارض بالخارج: “مصادر ثرواتنا الطبيعية وأموالنا وضرائبنا هي مجرد صفقات وأرقام في جيب ولي العهد السعودي يقامر بها دولياً لحماية شخصه على حساب مستقبل الشعب”.