هيئة التحرير
خاص: عين أمير الكويت ابنه أحمد رئيسًا لوزراء الكويت بعد أسبوع من تعيين الملك سلمان ابنه محمد رئيس الوزراء في السعودية. بس الفرق كبير واجد و وايد على قولة الكويتيين.
رئيس وزراء الكويت جاء بعد حكومه مستقيلة، وبعد انتخابات نيابية نزيهة جاءت بنواب أكثرهم لا يطبل للحكومة.
ليس لدى رئيس وزراء الكويت حصانة من المساءلة أو طرح الثقة أو النقد، وحتى وزراؤه والوزارات والميزانية والمشروعات والأموال كلها تحت نظر الشعب من خلال مجلس الأمة.
ما يقدر رئيس وزراء الكويت يسجن من مزاجه مواطن عادي فقير فضلاً عن شيخ دين كبير أو شيخ قبيلة العوازم أو مطير.
وممكن رئيس الوزراء يلقى نفسه بلا عمل بكرا، ومستحيل يترأس أربعين لجنة وهيئة ومجلس.
وإذا جينا لرئيس وزراءنا نلقاه جاء بأمر وما أحد يقدر يعارض رأيه أو يحاسبه أو يسأله عن فشله في الحرب والتنمية وعن مشروعاته الوهمية. وهذا كله حلم، فحتى كلب أي خوي لمحمد سلمان ما نقدر ننقده.
ورئيس وزرائنا حساس من أي كلمة عن الترفيه والتغريب، ويسجن ويقتل على كيفه ويحاكم على كيفه وما عنده مجلس أمه ومحاكم مستقلة مثل الكويت تقول له لا، وحدك وبس يا مبس.
بعد فيه فروق، رئيس وزراء الكويت ما عنده حركات غريبة تطلع من وجهه، وغير متهم بالإدمان، وما له تاريخ بالتفحيط السياسي.
بعد فيه فرق، رئيس وزراء الكويت ما يركض وراء الغسيل الرياضي والفني، ولا وراء الألعاب، وربما ما يحب البريجي والبلايستيشن.
بعد فيه فرق، رئيس وزراء الكويت ما يدور على الحصانة من المحاكم الغربية، لسبب بسيط أن اللي ينقدونه عنده في الكويت، وما يقدر يلمس شعره منهم، لكن رئيس وزراءنا لاحق خاشقجي وقتله وقطعه وأخفى الجثة لأنه نقده نقد ناعم، أما في الكويت فنقدهم خشن، وما يقدر عليهم إلا القانون.
نهني الكويت بخصائص رئيس وزراءها، والله يخلصنا من وزرنا اللي صار ريس الوزراء عندنا.